كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



قال ابن سعد (1): توفي مطرف في أول ولاية الحجاج.
قلت: بل بقي إلى (2) أن خرج عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث بعد الثمانين.
وأما عمرو بن علي والترمذي: فأرخا موته في سنة خمس وتسعين وهذا أشبه.
وفي (الحلية (3)): روى أبو الأشهب عن رجل قال مطرف بن عبد الله:
لأن أبيت نائما وأصبح نادما أحب إلي من أن أبيت قائما وأصبح معجبا.
قلت: لا أفلح-والله- من زكى نفسه أو أعجبته.
وعن ثابت البناني عن مطرف قال:
لأن يسألني الله-تعالى- يوم القيامة فيقول: يا مطرف ألا فعلت أحب إلي من أن يقول: لم فعلت (4)؟
جرير بن حازم: حدثنا حميد بن هلال قال:
قال مطرف بن عبد الله: إنما وجدت العبد ملقى بين ربه وبين الشيطان فإن استشلاه ربه واستنقذه نجا وإن تركه والشيطان ذهب به (5) .
جعفر بن سليمان: حدثنا ثابت قال:
قال مطرف: لو أخرج قلبي فجعل في يساري وجيء بالخير فجعل في يميني ما استطعت أن أولج قلبي منه شيئا حتى يكون الله يضعه (6) .
أبو جعفر الرازي: عن قتادة عن مطرف قال: إن هذا الموت قد أفسد
__________
(1) في الطبقات 7 / 146.
(2) ساقط من الأصل.
(3) 2 / 200.
(4) المصدر السابق.
(5) الحلية 2 / 201 وفي النهاية لابن الأثير (شلا) واستشلاه: استنقذه من الهلكة.
(6) الحلية 2 / 201.